النشامى - يعتمد المحرك على العديد من الأجزاء الميكانيكية والكهربائية والسيور الهامة التي تساعده على العمل بكفاءة تامة، أحد أبرز هذه السيور هو سير الكاتينة أو ما يطلق عليه (سير التايمن- جنزير المحرك)، فما هو مدى أهميته, وأضرار انقطاعه بصورة مفاجئة؟.
يتلخص عمل سير الكاتينة على نقل الحركة من محور المحرك الأساسي (عمود الكَرَنك) إلى عمود توافق الصمامات (عمود الكامات)، بشكل توافقي متزامن لفتح وغلق الصمامات، ما يساهم في تشغيل المحرك بكفاءة عالية.
وفي حال تعرض هذا السير الهام للانقطاع بشكل مفاجئ فإنه يسبب أضرار بالغة للمحرك، يعد من أبرزها حدوث تلف في الصبابات، حيث يسبب اعوجاجها أو كسرها إلى كسر في جسم البساتم (المكابس)، وتلف عمود الكرنك.
لذلك يجب فحص سير الكاتينة بشكل منتظم للتأكد من سلامته، وتغييره عندما ينتهي عمره الافتراضي، والذي يتراوح في حدود 80 ألف كيلومتر، أو وفقاً لطراز السيارة، أو حسب إرشادات المصنع.
ومن أبرز علامات انقطاعه صدور صوت مزعج مرتفع من المحرك وتوقفه عن التشغيل، ويحدث ذلك نتيجة اصطدام المكبس بالصمامات الخاصة بالمحرك، مما يسبب اعوجاج صبابات المحرك أو تكسرها وانكسار في جسم البساتم “المكابس”.
التعليقات