النشامى - وفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2018، جاءت دولة ليبيريا على قمة تصنيف أخطر الدول في العالم للسائقين.
حيث يبلغ معدل الوفيات في العالم بسبب حوادث الطرق 18 شخص لكل 100,000 نسمة، أما في ليبيريا فإن معدل الوفيات من حوادث الطرق يبلغ 35.
9 لكل 100,000 شخص.
مع زيادة عدد السكان في العالم في الفترة الأخيرة، ارتفعت وفيات حوادث الطرق لتصل إلى 1.
35 مليون شخص سنوياً منذ عام 2016، وحسب تقرير المنظمة العالمية للصحة فإن حوادث الطرق تعد حالياً سبب الوفاة الأكبر بين الأطفال وصغار البالغين للأعمار ما بين 5 إلى 29.
في حين أن الدول النامية منخفضة الدخل تضم 1% فقط من السيارات في العالم، إلا أن معدل وفيات الحوادث يعد 3 أضعاف خطر الوفاة بالبلدان الأغنى، حيث تزيد بها خطورة قيادة السائقين بصورة عالية، ويرجع ذلك إلى قلة صرامة القوانين وعدم وجود معايير واضحة لسلامة السيارات مع مستوى منخفض من الرعاية الطبية بعد الحوادث.
وأشارت أحد تقارير الشرطة المحلية في ليبيريا، إلى وفاة 175 شخص في أحد الحوادث بعام 2016، ولهذا تقدر منظمة الصحة العالمية بأن معدل الوفيات من الحوادث سنوياً في ليبيريا يبلغ 1,657 شخص.
ويعد قلة عدد الطرق الممهدة والكباري والخدمات والسيارات الآمنة من الأسباب الرئيسية لحوادث الطرق، وفي محاولة لحل المشكلة، عملت ليبيريا على تحفيز السكان على المشي وركوب الدراجات، ولكنه لم يكن حلا ناجحاً لعدم وجود معايير أمان كافية.
التعليقات