النشامى - تخطت أكبر مدربة لقيادة السيارات في بريطانيا عامها الخامس والتسعين، وليس لديها النية للتوقف عن عملها، الذي بدأته قبل 76 عاما، وتدرب على يديها أكثر من ألف سائق نجح معظمهم من المرة الأولى.
وكانت لورا توماس (95 عاما) بدأت القيادة في عام 1938، عندما اشترى لها شقيقها سيارة كهدية لعيد الميلاد، ثم أصبحت تعطي دروسا مجانية في القيادة لصديقاتها، قبل أن تتحول إلى مدربة مرخصة لقيادة السيارات.
وقالت توماس "لقد دربت المئات من الأشخاص، وواجهت مختلف الأنواع منهم، فمنهم من كان سريع التعلم، ومنهم من أخذ دروسا كثيرة، ولم يتمكن من تعلم القيادة مطلقا، حتى أن بعضهم كان يصل إلى درجة البكاء من اليأس".
وأضافت "الجميع يقولون أنني أكبر مدربة سواقة في البلاد، وأنا أعتقد أنهم على حق، لأنني لم أسمع عن أحد أكبر مني ما زال يمارس هذه المهنة"، مشيرة إلى أنها تتطلع قدما إلى الانضمام لنادي السائقين كبار السن، الذين تجاوزت أعمارهم المائة عام.
التعليقات