أثبتت دراسة حديثة أجراها مجموعة من الباحثين البريطانيين أنه يمكن التعرف على شخصية السائقين من خلال نوع سيارتهم الخاصة، حيث تدل علامة السيارة ونوعها وحجمها وحتى لونها على طباع السائق، سواء كان شخصية عدوانية أو متهورة أو مترددة أو مرحة وغيره.
حتى أن الباحثين أكدوا أن قائدي السيارات الفارهة ذات الفتحات الهوائية الواسعة والمصابيح الأمامية الضيقة تكون شخصيتهم من النوع المتسلط العدواني، أما قائدي السيارات الصغيرة ذات الزجاج الكبير تكون شخصياتهم من النوع المرح الطفولي.
ولقد كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية مؤخراً عن إحصائية لشركة تأمين غوكومبير في بريطانيا أن نسبة كبيرة من السائقين المتهورين كانوا ممن يمتلكون سيارات ألمانية الصنع مثل مرسيدس وبي ام دبليو واودي، حتى أن شركة التأمين حذرت السائقين من احتمال تهور قائدي هذه السيارات أثناء القيادة على الطريق بجوارهم.
وأضافت شركة التأمين، أن أكثر الأشخاص تقديماً للشكاوي والمطالبات بعد وقوع الحوادث في بريطانيا، هم ملاك هذه السيارات، وأن سائقي سيارات BMW 420 D هم متصدري قائمة الأشخاص المتهورين، فحسب الإحصائية فإنه قد جرت إدانة واحد من كل 6 شخص منهم (17%) بتجاوز السرعة، والإشارة الحمراء، وغيرها من المخالفات المرورية، وادعى 21% منهم على تأمينهم لحادث كانوا هم المتسببين به.
كما احتلت 5 طرازات من مرسيدس في المراكز العشرة الأولى للإدانات، و4 في المراكز العشرة الأولى لمطالبات التأمين رغم التسبب بالحادث، كما لحقت طرازات أودي بالقائمة، وعلى النقيض كان سائقي السيارات الصغيرة اقتصادية التكلفة يمتلكون أقل عدد من الحوادث والتجاوزات.
